تمارس بعض الشركات آلية الصعق الكهربائي على الدواجن من أجل الحد من حركة الدواجن أثناء الذبح، حيث أنه إذا تشنج الطائر كثيرا فإن ذلك سيحدث المزيد من الإضرار مما يعني بيعه في الدرجة "ب"، مما يعني الحصول على درجة أقل في الجودة. إلا أن الصعق الكهربائي يجعل الطيور نصف ميتة في الوقت الذي يقلل من الأضرار. وهذا لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية في ما يتعلق بالذبح الحلال.
يعمل الصعق الكهربائي أيضاً على تجفيف الدم والسوائل داخل جسم الدجاج، وبالتالي، فإن الكثير من الدم المجفف و السموم تبقى في اللحم والعروق، مما يعني دجاجاً غير صحي. إلا أنه في آلية الذبح الحلال، يتم الذبح باليد من أعلى الرقبة، و ذلك لضمان تدفق كل قطرة دم و وخروج المواد السامة من جسد الدجاج، وهذا أكثر صحة للاستهلاك الآدمي.
هنالك الكثير من الناس يذبحون الدجاج باستخدام أجهزةٍ ميكانيكية، و هذا لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية في سياق الذبح الحلال. فطبقاً للشريعة الإسلامية فإن الذبح لابد أن يتم باليد باستخدام سكين حادة الحواف، وذلك لضمان التدفق الكامل للدم من الدجاج.
كما أنه و في الشريعة، لا بد من الإفصاح بالتسمية و التكبير عند ذبح كل دجاجة، وهذا ما تمارسه الصفاء للأغذية أثناء الذبح، حيث تتبع طريقة الذبح الحلال و الصحية و الآمنة للاستهلاك البشري.
سعت الصفاء للأغذية لأن يكون المصنع و مسلخ الدواجن بإتجاه القبلة، و ذلك طبقاً لما تقتضيه تعاليم الشريعة الإسلامية.